صُبحي

SOBHHÏ

 

FOLLOW THE ARTIST

أخبرنا عن بداية رحلتك في عالم الموسيقى؟

كتبت أولى أغنياتي وأنا في سن السابعة بعد أن سجلني والداي لتعلّم عزف البيانو حيث تعلمت المبادئ الأولية للعزف، وطلبوا منا اختيار أغنية من بين ثلاث أو أربع أغانٍ من المنهاج لعزفها في حفل عزف منفرد. وشعرت أثناء التحضير للحفل بأن جميع هذه الأغنيات كانت متشابهة ومكررة فقمت بكتابة أغنيتي الخاصة، وحين سمعها أستاذي سمح لي بعزفها في الحفل؛ مما منحني فرصةً رائعة لتنمية إبداعي منذ الصغر. صحيحٌ أن الأغنية كانت ضعيفة حقاً، ولكنني سررت بأنني أبدأ شق طريقي بنفسي، كما منحتني فرصةُ أداء أغنيتي الخاصة أمام الجمهور حافزاً دفعني لخوض هذه الرحلة.

 

من هم الفنانون أو الأشخاص الذين يلهمونك؟

أستمد إلهامي من أشخاص وفنانين كثر؛ ولكن اللحظة الأكثر أهمية في مسيرتي الموسيقية كانت اكتشافي لألبوم نوستالجيا ألترا للفنان فرانك أوشن، وهو من بين أفضل 3 ألبومات بالنسبة لي؛ أستمع إليه كثيراً بسبب المشاعر التي يمنحني إياها. كما أستلهم من فنانين آخرين مثل: فرقة أترايب كولد كويست، وجيمس فونتليروي، ودريك، وجيرماي، وجواو جيلبيرتو، وأغاني عمرو دياب في التسعينيات، وغيرهم الكثير.

 

ما هي أهم إنجازاتك في مسيرتك حتى الآن؟

تتمثل أهم إنجازاتي، بالتعاون مع هذا الفريق الرائع، هو النجاح المفاجئ الذي شهدته حفلات الاستماع في جميع أنحاء العالم تحضيراً لإطلاق الألبوم المصغّر بيربل آي، حيث شهدنا حضور 450 مستمع في مدينة نيويورك، و980 من تورنتو، وأكثر من 1000 في دبي ونحو 2000 في جدة. وامتلأت جميع المواقع بالكامل خلال وقت قصير جداً من فتح أبوابها.

ويُشعرني وجودي في غرفة واحدة بصحبة العديد من الأشخاص الذين يرددون كلمات أغنياتي بكل حب، بأننا على الطريق الصحيح. وأكدت لي جلسة الاستماع الأخيرة في جدة بأن هنالك أشخاصاً يؤمنون بموهبتنا.

ما هي الأجواء المناسبة للإبداع بالنسبة لك؟

ليس لدي نهج محدد عند كتابة الأغاني أو إنتاجها، ولكني أحرص دوماً على وضع هدف محدد لنفسي عند وجودي في الاستديو؛ إذا أنني لا أفضل كتابة أغانٍ تفتقر إلى الجوهر أو الموضوع.

 

هل يمكنك أن تطلعنا على بعض الأماكن التي أديت فيها أغانيك؟ وأيّها كان المفضل لديك؟

أجبرتنا أزمة كوفيد-19 للأسف على إلغاء حفلتنا المباشرة الأولى في مطلع عام 2020، وبدأنا مؤخراً بالتخطيط للحفلات مجدداً. كما استمتعنا بحفلة الاستماع الرائعة على سطح فندق بيشا مع إطلالة رائعة على برج سي إن بصحبة مئات المستمعين من تورنتو.

 

شاركت مؤخراً في فعالية في مدينة الرياض. هل لديك لحظة مفضلة خلال هذه الفعالية؟

تلقينا دعوة للمشاركة في مؤتمر إكس بي للموسيقى خلال موسم الرياض الذي لم يكن حفلاً جماهيرياً بقدر ما كان فعالية ترفيهية تجمع خبراء الموسيقى المشاركين فيه. وسررنا جداً بهذه التجربة المميزة، ولكن الأداء أمام جمهور من المعجبين المتحمسين لرؤيتنا والذين يشاركوننا ترديد الأغاني هو تجربة مختلفة تماماً.

 

ما هي أحدث أعمالك؟ ومن أين استمديت إلهامك فيها؟

تحمل أغنيتي الأخيرة اسم "ستاندردز"، وتدور حول اختلاف المعايير، فما كان يعتبر استثنائياً في الماضي أصبح عادياً في هذا الزمن. وكتبت هذه الأغنية خلال فترة الأزمة الصحية، تحديداً في اليوم الذي وصلت فيه إلى كاليفورنيا في يوليو 2020، حيث سجلت القسم الأول منها في منزلي خلال الحجر الصحي.


ما هو أقرب إصداراتك الأخيرة إلى قلبك؟

تنفرد أغنية "نايتس إن دبي" بمعزّةٍ خاصة في قلبي، فهي تتناول تجربة شخصية توثّق أفكاري الخاصة التي احتفظت بها لنفسي لوقتٍ طويل، والتي تخص بعض الأصدقاء المقربين وشركاء العمل، فيما يتحدث غيرها عن أشخاص خدعوني وأهدروا وقتي. وشعرت براحة كبيرة بعد تسجيل هذه الأغنية وكأنني تجاوزت جميع المصاعب التي واجهتني خلال السنوات القليلة الماضية منذ قدومي إلى دبي.

 

ما الرسالة التي يقدمها إصدارك الأخير بعنوان أم إن دبي؟

في الواقع، يؤدي صديقي ديفيد جاسي القسم الأكبر من الأغنية، حيث أشارك بجزءٍ صغير فقط في المقطع الأول منها، بالإضافة إلى وضع لمساتي على المراحل الأخيرة من التأليف الموسيقي. ولا يمكنني التحدث بالنيابة عن ديفيد، ولكن من أحاديثنا الخاصة استنتجت أن الأغنية تدور حول الشعور بالانتصار عند الوصول إلى دبي، حيث واجه ديفيد الكثير من التحديات خلال حياته، لتتكلل جهوده في النهاية بالوصول إلى دبي التي تعد أحد أفخر الأماكن للعيش في العالم.

 

هل سنشهد قريباً تجارب تعاون جديدة لك مع فنانين آخرين؟

نعم، ولكنني سأتحفظ عن ذكر الأسماء في الوقت الحالي، إلا أنني أعدكم أن الألبوم المصغّر بيربل آي القادم سيشهد مشاركة خاصة جداً من فنان مميز. كما أنني أتابع حالياً العديد من المشاريع مع فنانين مستقلين آخرين، أغلبهم من تورنتو. وأعتقد أن ذلك بسبب المشهد الموسيقي المزدهر في المدينة الكندية واستضافتها للعديد من حفلات الاستماع.

 

كيف تُمضي أوقاتك في الأيام العادية؟

لا يمكنني القول أن أيامي عادية، فكل يوم هو مغامرة جديدة قد تكون مرهقة أحياناً، ولكن أحاول دائماً الالتزام بتناول الفيتامينات الضرورية وممارسة التمارين الرياضية والروتين الخاص بالعناية بالبشرة بغض النظر عن حجم انشغالاتي. وأتمنى أن تتيح لي الأيام القادمة مزيداً من الوقت للتركيز على تأليف الموسيقى.

 

هلّا حدثتنا عن الإصدارات القادمة في عام 2022؟ وهل ننتظر إصدار ألبوم كامل؟

نخطط هذا العام إلى تكثيف إنتاجنا الموسيقي من خلال إصدار أغنية منفردة أو اثنتين كل أسبوع حتى منتصف مارس أو بعد ذلك، حيث تعاونا في هذه الإصدارات الجديدة مع فنانين من كندا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. أما بخصوص إصدار ألبوم كامل، فأعتقد أن لكل خطوة وقتها المناسب وحالما يحين الوقت سنتخذ هذه الخطوة بالتأكيد.

 

ماذا تعني لك مشاركتك في برنامج REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT؟

سررت جداً بهذه الفرصة التي أتاحت لي أن أكون أحد أوائل الفنانين الذين تستضيفهم المنصة، وستبقى هذه المشاركة علامةً مميزة طوال مسيرتي، خاصةً أن الفعاليات والبرامج التي تتيح التعريف بمواهب الفنانين محدودة في المنطقة. لذلك، أنا ممتنٌ جداً لشركة فلاش للترفيه التي تسعى لإطلاق المزيد من البرامج من هذا النوع.

 

ما هي أغانيك الخمس المفضلة؟
  1. فيذرس
  2. بلاك فايب
  3. بربل فايب
  4. وايت فايب
  5. ريد فايب