الفنانون المشاركون

LLUNR

 

FOLLOW THE ARTIST

أخبرنا عن بداية رحلتك في عالم الموسيقا؟

تعود علاقتي بالموسيقا إلى سن الثانية، حيث أخبرني والداي بأني اعتدت تقليد الأغاني الرائجة على محطات البث الإذاعي في ذلك الوقت. ومع بلوغي سن المراهقة، نشأ شغفي بأداء الأغاني المفضلة بأسلوبي الخاص وتأليف الأغاني. وبدأت بتعلم العزف على آلة الغيتار التي كنت أملكها منذ سبع سنوات خلال مشواري الأكاديمي، وتحديداً في السنة الثانية من دراستي الجامعية. ومن هنا، بدأت خطواتي الجدية في عالم الموسيقا، خاصةً بعد أن اختبرت العمل المكتبيّ واكتشفت بأنه لا يتناسب مع شخصيتي. لذا قررت المغامرة بتقديم استقالتي وخوض مسار مهني جديد قبل أربعة أشهر من حفل زفافي. ولم أكن أدرك حينها بأن الأغنية التي كتبتها لأفاجئ بها زوجتي في رقصة الزفاف ستلقى رواجاً كبيراً، إذ سرعان ما تحولت إلى أغنية مفضلة في العديد من حفلات الزفاف في مختلف أنحاء العالم

 

لماذا اخترت اسم LLUNR كلقب فني؟

كثيراً ما يُطرح عليّ هذا السؤال. في الواقع، استلهمت لقب Llunr من اسمي الحقيقي "بدر" الذي يعني القمر المكتمل باللغة العربية، فيما يعتبر lunar أحد المعاني العديدة للقمر في اللغة الإنجليزية. ومع إضافة لمسة جمالية إلى هذه الكلمة تحوّلت إلى LLUNR

 

كيف تصف موسيقاك؟

الشغف الدائم بالدرجة الأولى، كما يشكل الدعم المستمر من عائلتي وأصدقائي والمعجبين وزملاء العمل عاملاً رئيسياً يدفعني لمواصلة العطاء.

ما الذي يدفعك إلى مواصلة عطائك الموسيقي؟

اختبار الفرص هو الدافع الأساسي بالنسبة لي، وهو ما دفعني للاستقالة من عملي السابق ومتابعة بشغفي بالموسيقا. وطالما أنني أتأثر بالموسيقى، فهناك احتمال أن تؤثّر الأغاني التي أقدمها بشخص ما في العالم وتمنحه ذات الشعور الذي راودني وأنا أكتبها. لا حدود لطموحاتي، فقد تتصدّر صوري اللوحات الإعلانية في ساحة تايمز سكوير، وقد أحظى بدعوة لأكون ضيفاً في برنامج جيمي فالون أو أحد البرامج المشابهة التي أفضلّها. وربما أُصبح فناناً محترفاً وأقدّم العروض في أرجاء العالم، وأشارك إبداعاتي مع الجمهور. أمضي في طريقي وأضع نصب عينيّ آفاقاً لا متناهية من الفرص والاحتمالات. وأعتقد بأن الكثيرين يشاركونني ذات الرؤية، وهذا ما اكتشفته من خلال ما شاهدته من تفاعل الجمهور مع الأفكار التي أقدمها من خلال الموسيقا.

 

ما هي أهم الإنجازات في مسيرتك حتى الآن؟

أشعر بالفخر والامتنان لما حققته حتى الآن من إنجازات، فالطريق نحو الأحلام الكبيرة يبدأ من النجاحات الصغيرة. وتمثّل الرسائل التي أتلقاها من المعجبين جانباً مهماً من مسيرة نجاحي، فلم أكن أدرك بأن لموسيقاي هذا التأثير في حياة الناس. وأشعر بأن جميع من يمر بي خلال رحلتي جزء من عائلتي، لأننا نخوض تجارب الحياة على قارب واحد. وأعتقد بأن هذه الحقائق تمثّل كنزاً لا يُقدّر بثمن. وبناءً على ما سبق، سأضيف إلى قائمة إنجازاتي نجاحي بتعزيز حضوري في شرق آسيا، وانتشار أغنية الزفاف التي أطلقتها في الحفلات على مستوى العالم، بالإضافة إلى المكانة التي حققتها أعمالي ضمن لائحة الفنانين البارزين والظهور على غلاف قائمة التشغيل ARAB X. وأنا ممتن لكل هذه الإنجازات.

 

أخبرنا عن أسلوبك في إبداع الموسيقى، وهل تغير بمرور الوقت؟

تغير أسلوبي بشكل ملحوظ على مر السنين، وتطوّر بشكل ملفت بعد أن مررتُ بالكثير من التجارب والممارسات والاختبارات مع فريقي، عيسى وماسيس وريان بيلوني، وتأثرتُ بالفنانين من جميع أنحاء العالم. وتعلّمتُ كيفية تحرير مقاطع الفيديو ومشاركتها على موقع TikTok، إضافة إلى إطلاق دروس تعليمية على الإنترنت بالتعاون مع فنانين بارزين مثل تشارلي بوث. ويبقى الثابت الوحيد في أسلوبي هو ولائي لمشروعي الفني، لأن الموسيقا التي أقدمها تنبع أساساً من مشاعري، وكل أغنية أكتبها تشكّل جزءاً من شخصيتي.

 

هل يمكنك أن تطلعنا على بعض الأماكن التي أدّيت فيها أغانيك؟ وما هو مكانك المفضل للغناء؟

للأسف لم أقدّم سوى عرض مباشر واحد إلى الآن، وكان برفقة صديقي الفنان AceQuared. فقد اقتصرت عروضي على أمسيات الغناء الحية في مطعم كورنرز المحلي في عمّان، والذي أعتبره من الأماكن العزيزة على قلبي، حيث أتاحت المالكة، ميس، هذا المطعم ليكون منصةً للعديد من الفنانين الرائعين كي يشاركوا موسيقاهم لعشاق الفن في الأردن. ولكني أخطط لتقديم المزيد من العروض المباشرة قريباً.


ما المحتوى الذي تقدمه أغنيتك الأخيرة بعنوان ALL CAPS؟

قمت بتأليف هذه الأغنية بالتعاون مع صديقي الفنان AceQuared خلال جلسة تشاركنا فيها العزف الحرّ على آلة الجيتار. كنّا في حالة من التناغم، فلطالما أراد كل منّا العثور على شخص يشاركه تجاربه الحياتية، ويتطوّر معه ويجوبا العالم ويقيما مكاناً لهما في كل عاصمة. ومن هنا جاء عنوان الأغنية، ALL CAPS، والتي تعني كل العواصم. وهي عمل يسلّط الضوء على المحبة الخالصة، تلك التي ينشدها الشريكان وهما يتخيلان كل اللحظات التي يمكنهما تجربتها معاً، هي قصيدة عن الشباب والجموح والتحرر. تلك المحبة التي تسعى من خلالها إلى اختبار الحياة وبلوغ المدى بعيداً عن القيود والقلق من المستقبل، حيث تتكرّس الجهود لتحقيق الأحلام مهما بدت مستحيلة.

 

ما هو إصدارك المفضل في السنوات الأخيرة؟

لكل إصدار مكانته الخاصة في قلبي، فأعمالي امتدادٌ لذاتي، تحمل في بنائها الموسيقي قصصاً ومشاعر أحسست بها في لحظات معينة. ولكن الإصدار الأخير يبقى المفضل لدي حتى الآن، حيث لا أملّ من الاستماع إليه مراراً وتكراراً. ولا أريد أن أبدو مغروراً بقولي هذا، ولكن من الجيد بالنسبة لفنان ما أن تتحول أغنية قام بتأليفها إلى مصدر سعادة بالنسبة له، يواصل الاستمتاع بها بنفس الشغف.

 

هلّا حدثتنا عن الإصدارات القادمة في عام 2022؟ وهل ننتظر منك إصدار ألبوم كامل؟

لا أخطط لإصدار ألبوم كامل في المدى القريب، ولكني متحمس جداً بشأن الأغاني التي أعمل على إطلاقها هذا العام، فلكل منها قصة مستقلة وبناء موسيقي لا يشبه غيره. وهذا ما يقلقني قليلاً، إلّا أن تلك الأغاني تشبهني كفنان يحمل في شخصيته أفكاراً مختلفة.

 

ما هي الإنجازات التي تترقب تحقيقها في السنوات القادمة؟

لديّ الكثير من الآمال والأحلام التي أترقب تحقيقها. وأدرك بأنها بعيدة المنال في الوقت الحالي، ولكني أثق أن بانتظاري مستقبل مشرق طالما أعمل بكل إخلاص وصدق والتزام.

 

من هم الفنانون الذين تعاونت معهم في المنطقة؟ وهل من أعمال مشتركة في المستقبل؟

عملت مؤخراً مع مهندسين ومنتجين رائعين مثل عيسى شاهين وماسيس مارديروسيان وريان بيلوني وAceQuared في تأليف أغنيتي الأخيرة بعنوان ALL CAPS. وأركّز في الوقت الحالي على تقديم أعمال فردية، ولكن يسعدني دائماً التعاون مع فنانين آخرين في المستقبل القريب، لأن اللقاء مع مبدعين من خلفيات ثقافية وتجارب حياتية مختلفة هو ما يمنح الأعمال المشتركة ألقاً خاصاً، لا سيما عند الانسجام.

 

ما هي أفضل نصيحة تلقيتها من زملائك الموسيقيين؟

هناك العديد من النصائح التي تعلّمت منها إلى جانب تجاربي الشخصية. فرحلة الفنان ليست مفروشة بالورود، وإنما تتخللها الكثير من الصعوبات والعوائق. لذلك، قد يحتاج الفنان بين حين وآخر إلى تعلّم أشياء جديدة واكتساب خبرات مختلفة بعيداً عن الموسيقا، مثل المهارات المتعلقة بالصور ومقاطع الفيديو والتحرير والإنتاج والكتابة والنشر، والأهم من ذلك كله، تعلّم المرونة في مواجهة العقبات. فليس هناك طريقة محددة لإنجاز المهام، وإنما يتعلق بالتجربة والخطأ، وهو ما يحمل معه الكثير من الإحباطات. وقد يحتاج الفنان إلى بيئة تعكس لمسته الخاصة. ومن الرائع بأن لكل إنسان أدواته الخاصة لبلوغ هذه الغاية. ولكننا نعيش في زمن جديد تسيطر عليه التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي. ونشعر أحياناً برغبة في الاستسلام، فطريق الفن حافل بالصعاب. ولكني أفضل استثمار الإمكانات المتوفرة والبحث عن الفرصة لالتماس طريق النجاح

 

هلّا أخبرتنا عن أفضل تفاعل حصلت عليه من أحد معجبيك؟

لطالما جمعتني علاقة خاصة بمن يتابعون أعمالي واعتبرتهم جزءاً من عائلتي، لأنهم يتشاركون معي ذات الرحلة. لكن التفاعل الذي رافق أغنيتي ALL CAPS كان مذهلاً منذ البداية. وأتذكّر أن سيدةً محترمةً أرسلت إليّ تخبرني عن تفاعلها مع أحد مقاطع الفيديو المتعلقة بالأغنية، وكانت وقتها تمر مع صديقها بأزمة صعبة بعد أن اكتشفا أنه يحتاج إلى جراحة في الدماغ. وكانت تكافح لتغطية نفقات العملية وتكاليف الحياة اليومية. وخلال عودتها من العمل عثرت بالصدفة على مقطع الأغنية الخاصة بي، والتي تتحدث كلماتها المؤثرة والمليئة بالأمل والحب عن أهمية الاستمتاع بالحياة والتفاؤل بمستقبل مشرق. مما دفع الشريكين إلى التخطيط للسفر إلى ميلان لقضاء أجمل أيام حياتهما قبل إجراء الجراحة. وتحمل هذه القصص تأثيراً بالغاً في نفسي، فقد أكّد لي تفاعل هذا الثنائي مع أغنيتي بأن أعمالي لا تعكس تجاربي الشخصية وحدها، بل تلمس أيضاً تجارب الآخرين.

 

حدّثنا عن روتين حياتك اليومي.

يمكنني اختصار روتين حياتي اليومي بالاستيقاظ، ثم احتساء القهوة قبل التوجه إلى الاستوديو وكتابة المحتوى الإبداعي، والتحضير للبرنامج الإذاعي الذي أقدمه. وبعدها قد أبقى في المنزل أو أذهب لقضاء الوقت مع أصدقائي، أو أعود إلى تأليف الموسيقا عندما يناديني الإلهام. كما أقوم أحياناً بالتعليق الصوتي كعمل إضافي. وأحرص على الاسترخاء خلال اليوم. وفي حال لم أجد الوقت الكافي لذلك، أنتظر الانتهاء من أعمالي اليومية ثم أمارس ألعاب الفيديو أو أشاهد البرامج أو أمضي الوقت مع زوجتي وعائلتي. ثم يأتي دور الاستحمام والنوم قبل تكرار التجربة في اليوم التالي.

 

ما المجال الذي كنت ستعمل فيه لو لم تدخل إلى عالم الموسيقا؟

كنت سأحترف التمثيل، باعتباره يشكّل شغفي الثاني في الحياة.

 

ماذا تعني لك مشاركتك في برنامج REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT؟

يمنحني الانضمام إلى برنامج من هذا النوع الكثير من الفخر والسعادة لأن تسليط الضوء على المشهد الفني في المنطقة يُعد مسؤوليةً كبيرة. وكان من الرائع أن نشهد هذه المبادرة الاستثنائية التي أطلقتها فلاش للترفيه، والتي تتيح للفنانين فرصة التعريف بمواهبهم عبر منصة مميزة للغاية. وهذا عمل يستحق كل التقدير والاحترام. وأنا ممتن لتلك التجربة، باعتبارها ساهمت في توسيع قاعدة المتابعين لأعمالي.

 

ما هي أغانيك الخمس المفضلة؟

ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال، ولكن على سبيل المثال:

  1. أغنية أول ماي فريندز - من تأليف سنيك هيبس بمشاركة تيناشي وتشانس ذا رابر.
  2. ويت أ مينت! - للفنانة ويل سميث
  3. ميزرابل مان - ديفيد كوشنر
  4. أي أغنية من إبداع بوست مالون
  5. دونت كيب درايفينغ - لفرقة ذا بيبر كايتس وهذه القائمة ليست مرتبة حسب التفضيل، وإنما هي أمثلة عن الأنماط التي أحب الاستماع إليها.