الفنانون المشاركون

ليلى قردان

 

FOLLOW THE ARTIST

كيف دخلتِ إلى عالم الموسيقى؟

لطالما اعتبرت نفسي شخصيةً شاعرية تتمتع بحسٍ موسيقي عالٍ، حيث قضيت طفولتي على خشبة المسرح كراقصة باليه كلاسيكية، إلا أنني لم أتلق التشجيع الكافي لأصبح مغنية أو موسيقية. وعندما وصلت إلى مرحلةٍ صعبة جداً في حياتي لأنني لم أكن أحقق ذاتي وشغفي، اتخذت قراراً مفاجئاً بالتخلي عن كل شيء ومتابعة شغفي في الموسيقى، وأصبحت أخبر الناس إنني أعمل كمغنية، وبالفعل قمت بتأسيس فرقتي وبدأنا الغناء مباشرةً دون أي تدريب أو خبرة سابقة، حيث وضعت هذا الهدف نصب عيني وعملت جاهدة لتحقيقه.

 

كيف تصفين الموسيقى التي تقدمينها؟

موسيقى بوب من النوع الحالم مع أنغام وإيقاعات إلكترونية ولمساتٍ من الجاز وكلمات ذات معنى ومضمون.

 

من ألهمك من الفنانين أو الأشخاص؟

سادي وبرينس ونينا سيمون كانوا مصدر الإلهام الأكبر بالنسبة لي، حيث أعجبت بموهبتهم الفذّة وأعمالهم الفريدة التي تركت بصمتها عبر الزمن، بينما قدمت النساء أمثال مايا أنجيلو وفريدا كالو ومادونا إلهاماً كبيراً لرسالتي الفنية، بالإضافة إلى دور الأشخاص حولي الذين أحبهم وأتطلع إليهم دوماً، أما الفنانين الحاليين المفضّلين لدي فهم كليو سول وجيل سكوت وسولت.

كيف تصفين عمليتك الإبداعية؟ هل تغيرت بعد أزمة كوفيد-19؟

عادة ما يكون جدول أعمالي مزدحماً بالكثير من المشاريع، لذلك أحتاج إلى تكريس وقت مخصص للتركيز على موهبتي وإبداعي. كما أميل إلى الاستماع إلى أحدث الإيقاعات أو العزف مع فرقتي وارتجال الألحان والكلمات قبل تعديلها لتصبح أغنية متكاملة، حيث أشعر أن الأسلوب الحر يساعدني على إطلاق العنان لإبداعي وإنتاج موسيقى معبّرة أكثر. ومنذ بداية أزمة كوفيد-19، تقيّدت أنشطتي في مجال الغناء والسفر، ما أثّر على مصادر إلهامي ونشاطي الموسيقى بشكل عام، لكنني أعمل حالياً بكلّ حماس على ألبومي القادم مع المنتج بيني كاسيت المرشّح لجوائز الجرامي ست مرات.

 

أين قدمت عروضك؟ وما هو مكانك المفضل لتقديم العروض؟

قدمت عروضاً في العديد من الأماكن المميزة على مستوى المنطقة والعالم، وأنا أقدّر جميع هذه التجارب، لكنني أفضّل شخصياً الأماكن الصغيرة والدافئة حيث يمكنني التفاعل والتواصل مع الجمهور بشكل أقرب، لذلك أحب الغناء في كيوز بار أند لاونج بإدارة كوينسي جونز في فندق بلازو فيرساتشي بدبي، وخاصّة مع تقنياته الصوتية الرائعة.

 

ما هي آخر إصداراتك؟ وما هو مصدر الإلهام خلف هذه الأعمال؟

أصدرت مؤخراً أسطوانة بعنوان أبسيشن مع أربعة أغاني تتمحور حول تحرير النفس من الأشخاص والأشياء التي لا تساعدنا على النمو والتطوّر، حيث تأتي هذه الأسطوانة بعد أن اضطررت لقطع الكثير من العلاقات السلبية للتحرر من حلقة الأحداث المؤلمة في حياتي، وها أنا أشارك الجمهور بعضاً من هذه القصص من خلال هذه الأغاني.


هل تجمعك مشاريع حالية مع أي فنانين آخرين؟

كما ذكرت سابقاً، أنا أعمل مع بيني كاسيت من لوس أنجلوس (وهو منتج موسيقى سابق لشركة جود ميوزك)، وهو اسم لامع جداً في الوسط الفني، حيث يعمل حالياً مع أشهر الأسماء مثل بيرنا بوي ودوا ليبا، لذلك يشرفني أن أحظى بفرصة التعاون معه. هناك بعض الفنانين الذين أحلم بالتعاون معهم، وآمل أن تتاح لي للفرصة لأحقق هذا الحلم قريباً.

 

ماذا تعني لك المشاركة في برنامج REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT؟

كانت تجربة مميزة للغاية، حيث كان من المهم لي كفنانة مستقلة أن أحصل على الدعم والتقدير عبر هذه المنصات، وخاصة في ظل الصعوبات الكبيرة التي يشهدها القطاع. وأنا أقدّر دوماً أي عرض أو فرصة تتيح لي التواصل مع جماهير جديدة، حيث يساعد الدعم الذي نحصل عليه من المجتمع المحلي في توسيع قاعدتنا الجماهيرية، بالإضافة إلى دور ازدهار القطاع في تطورنا كفرقة، لذا أوّجه خالص الشكر لجميع القائمين على هذه المبادرة الرائعة.

 

ما هي الأغاني الخمسة المفضلة لديك بعد الحفلات؟

توب داون، شانيل تريس كلوزر، جيدن ثومبسون 10%، كايتراندا ماريا تمبين، کرونگبین واي واي واي واي، سولت"