الفنانون المشاركون

كيه سي حماده

 

FOLLOW THE ARTIST

متى أدركتَ أنك ترغب بالعمل في مجال الموسيقى؟

بدأت التعرف على ثقافة الهيب هوب في سن الحادية عشرة، حينما كنا نرسم الجرافيتي على دفاترنا. وبعد مرور فترة من الزمن، وتحديداً في عام 2005، حصل أحد زملائي في الفصل على مشغل إم بي3، وبدأنا نستمع إلى أغاني 50 سنت وإيمينيم، وذلك المرحلة التي كان الكمبيوتر المكتبي يشغل طاولة كاملة في زاوية المنزل ولا يكن مفهوم الهواتف الذكية موجوداً. وبدأت لاحقاً محاولاتنا لكتابة الأغاني، وبدأ معها شغفي وتعلقي بالموسيقى. وبالرغم من أن الإنجليزية هي لغتي الثانية، لكن فكرة كتابة الكلمات الغنائية استهوتني منذ ذلك الحين، حيث بدأتُ منذ ذلك الحين تعلّم كتابة أغنياتي الخاصة، بدءاً من الكتابة إلى الإنتاج والتسجيل، وصولاً إلى وضع اللمسات الأخيرة على الأغنية قبل إطلاقها. مما يعكس حبي لكل التفاصيل المتعلقة بالتأليف الموسيقى.

 

كيف تصفُ موسيقاك؟

تركّز اهتمامي في البداية على كتابة كلمات الأغاني والاستماع إلى نصائح المنتجين الخبراء. لكن الأمر اختلف في الوقت الحالي مع تطور شكل الكلمات لتغدو أكثر صخباً وقوةً وسينمائيةً. وأسعى دائماً لكتابة كلمات سلسة وعفوية قدر الإمكان. وأترك الأفكار توجهني أثناء الكتابة، فأنا لم اعتد التخطيط مسبقاً للكتابة عن مواضيع محددة، وأعتقد أنها الطريقة الأنسب التي تساعدني على تأليف موسيقى فريدة بدون قيود.

 

ما هي أبرز المحفزات التي تدفعك إلى مواصلة عطائك الموسيقي؟

لطالما كان الفضول أبرز سماتي، لذا أسعى من خلال الموسيقى التي أنتجها إلى دفع المستمع للاستطلاع والاكتشاف. وأحاول البحث دائماً عن طرق جديدة لسرد القصص التي تدور في رأسي، خاصة وأن نشأتي وخبراتي لا تتناسب مع الأنماط التقليدية السائدة. كما أن الموسيقى ما زالت قادرة على ملامسة أحاسيسي وعواطفي بقوة. وأحب التعلم عن الآلات والأجهزة الموسيقية والاطلاع على أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في المجال الموسيقي ومتابعة أخبار الفنانين وقراءة تاريخ الفن والمسرح.

ما هي أبرز المحفزات التي تدفعك إلى مواصلة عطائك الموسيقي؟

لطالما كان الفضول أبرز سماتي، لذا أسعى من خلال الموسيقى التي أنتجها إلى دفع المستمع للاستطلاع والاكتشاف. وأحاول البحث دائماً عن طرق جديدة لسرد القصص التي تدور في رأسي، خاصة وأن نشأتي وخبراتي لا تتناسب مع الأنماط التقليدية السائدة. كما أن الموسيقى ما زالت قادرة على ملامسة أحاسيسي وعواطفي بقوة. وأحب التعلم عن الآلات والأجهزة الموسيقية والاطلاع على أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في المجال الموسيقي ومتابعة أخبار الفنانين وقراءة تاريخ الفن والمسرح.

 

ما هي أهم الإنجازات في مسيرتك حتى الآن؟

العرض الحي لألبوم "لايتس آوت" بلا شك، فقد كان أول حدث نتولى تنظيمه بشكل كامل، بدءاً من إعداد الموسيقى إلى تصميم العروض المرئية وتركيب الإضاءة. وشهد العرض حضوراً جماهيرياً واسعاً، لدرجة أن الحضور اضطروا للوقوف لمشاهدة العرض. وأودّ في هذه المناسبة أن أشكر الجمهور والمجتمع ككل، فأنا ممتن لهم ولمحبتهم الكبيرة التي جعلت العرض مميزاً للغاية.

 

هنيئاً لك على إصدار ألبوم "لايتس آوت"، هلّا أخبرتنا عن التفاصيل المتعلقة بإصداره؟

شكراً لك. أنا مسرور جداً بحضوري هنا. بدأت فكرة الألبوم أثناء فترة الإغلاق، حيث أرسل لي منسق الأغاني كوسشن مارك مجلداً يحتوي على مجموعة من الألحان للتدرب ومحاولة الغناء معها. فأخذت عنوان الألبوم "لايتس آوت" و"قصبة" من تلك المجموعة. وكان ذلك تجربة استثنائية لأنني من أشد المعجبين بعمل كوسشن مارك، مما جعلني متحمساً جداً للتعاون معه. كان من المفترض في البداية أن نطلق لايتس آوت كأغنية فردية، لكن شريكتي الموسيقية شيباني أشارت إلى أني تمكنت من تقديم أفضل ما لدي في هذه الأغنية، وشجعتني على بناء مجموعة من الأعمال حولها. وقضيتُ مع مارك خلال العامين الماضيين أجمل الأوقات داخل الاستديو في محاولات تغيير وتبديل وتحديث كل التفاصيل الصغيرة لتحقيق أفضل النتائج. وعلى الرغم من تأخر إطلاقه، فأنا سعيد بما حققناه لأننا قدمنا عملاً مثالياً، ويسعدني أننا ركّزنا على طريقة عملنا وأخذنا الوقت اللازم لإنتاج موسيقى نفخر بها.




 

لقد تم إطلاق ألبومك ضمن سلسلة حفلات ذا فريدج، فهلّا أخبرتنا عن شعورك أثناء تقديم أغانٍ جديدة كلياً في عرضٍ حي أمام الجمهور؟

أشعر دائماً بحالة من التوتر قبل بدء الحفلات، حتى عندما أؤدي أعمالاً يحفظها الجمهور. ولم يكن لدي أي فكرة حول ردة فعلهم على ألبومي الجديد لايتس آوت، خاصة وأن العروض المرئية المذهلة، التي أخرجها غاريث تشان، زادت من جمالية وخصوصياً الحفل. ولا يشبه الألبوم أي عمل من أعمالي السابقة. كما اشتمل على بعض المخاطرة لأن الكثير من العناصر الفنية لم تتناسب مع بنية الأغنية أو الآلات الموسيقية التي اعتاد الناس سماعها في الأغاني، لا سيما في تسجيلات الهيب هوب. ولكن بمجرد أن بدأت الإيقاعات الموسيقية، وضعتُ كامل ثقتي في الموسيقى وقررت الاستمتاع بها فحسب، على أمل أن تصل تلك الطاقة إلى الجمهور. أحب أداء العروض الحية وتربطني علاقة قوية بالمسرح، لذا دائماً ما تكون الحفلات على المسارح أكثر خصوصية.

 

أخبرنا عن أسلوبك الإبداعي عند الكتابة أو التأليف الموسيقى، وهل يتبدل الأسلوب بمرور الوقت؟

أكتبُ كلمات الأغنية في البداية، وأحاول أن أعتمد على مخطط رئيسي من الأبيات الشعرية ثم أحاول أن أجد إيقاعاً لحنياً يناسبها. قررتُ في بداية عملي في الإنتاج الموسيقي التركيز والالتزام بتنمية مجموعة من المواهب، مثل تعلم الموسيقى والكتابة. كما أبديتُ اهتماماً خاصاً في التمرن على الإيقاعات الموسيقية، مما ساهم بمرور الوقت في تعدد مواهبي وتكاملها. فأنا الآن قادر على كتابة الكلمات وارتجال إيقاع مناسب لها باستخدام جهاز داو أو جهاز كوالا سامبلر للإيقاعات. وأكرس جهدي في الوقت الحاضر على محاولات تضمين قصص في أعمالي الغنائية بطريقة غير نمطية، حيث أعتقد أنه يمكن لكل أغنية أن تشكل حالة خاصة. وساهمت نشأتي على حب السينما والموسيقى التصويرية في رسم طموحاتي الرامية إلى دمج تلك الخبرات الفنية معاً.

 

ما هو مكانك المفضل لإقامة الحفلات؟ وهل يمكنك أن تطلعنا على بعض الأماكن التي أدّيتَ فيها أغانيك خارج دولة الإمارات؟

قد تكون إجابتي متحيزة، إلا أنّ ذا فريدج هو مكاني المفضل، حيث يضم شاشاتٍ عملاقة وفريق عمل مميز. كما أنني تعرفت على مدى السنين على مجموعةٍ من الفنانين المذهلين الذين قدموا عروضاً أو كانوا من الحاضرين هناك. وأصبح هذا المسرح نقطة الانطلاق للفنانين في دولة الإمارات، ويسعدني أنني قدمتُ عرضاً فيه وكنت جزءاً من حكايته. كل هذه الأسباب جعلت منه المكان المثالي لإصدار ألبوم "لايتس آوت".

 

من هم الفنانون الذين ترغب في إقامة حفل مشترك معهم، ولماذا؟

توجد الكثير من الأسماء التي أرغب بالتعاون معها في الواقع. إذ أحلم بالعمل مع قائمة طويلة من النجوم الذين أعتبرهم قدوةً لي. وتضم أول الأسماء التي تتبادر إلى ذهني كلاً من ميسي إيليوت وكيندريك لامار ولينكن بارك وصم فورتي ون وهانز زايمر، حيث أعتبر الظهور على المسرح إلى جانب أحد هذه الأسماء أو تقديم عمل مشترك معهم بمثابة حلم حقيقي. ولطالما كنت معجباً بكيندريك لامار، منذ أن كان يتخذ من كيه دوت لقباً لنفسه، وبتسجيلاته القديمة مثل سي فور ونو سليب تيل إن واي سي وبلاك هيبي. يمكنني الإجابة مطولاً على هذا السؤال الذي غالباً ما يدور في ذهني، لكن هذا جوابي المختصر.

 

شهدت مسيرتك الفنية العديد من الإنجازات حتى اليوم، فأي منها هو المفضل لديك؟

تشكل مشاركتي في سايفر العراق أحد أبرز المحطات التي أفخر بها في مسيرتي، إذ تعاونت مع مجموعة من ألمع نجوم العراق حول العالم وتسنت لي الفرصة لمشاركة قصة تراثي. كما فاجأني حجم تفاعل الجمهور مع هذا العمل، لدرجة أن بعضهم أرسل لي مقاطع فيديو وهم يتدربون على تأدية مقطعي من الأغنية. ويشكل تفاعل الجمهور مع ما أكتبه مصدر فخر كبير بالنسبة لي وهذا ما يشعرني بالإطراء والسعادة.

 

ما هي الإنجازات التي تترقب تحقيقها في السنوات القادمة؟

تحدثتُ بصريح العبارة ضمن نهاية أغنيتي "ووهوو!" عن رغبتي بالمشاركة مستقبلاً في مهرجان كوتشيلا وسول دي إكس بي، فأنا أحب تقديم العروض الحية كما ذكرت. ويتمثّل أكبر أحلامي في تقديم العروض على المسارح وسط جمهور غفير. وأطمح حالياً إلى تقديم العروض على المسارح الكبيرة مثل جلاستونبري وساوث باي ساوث ويست وروك أم رينج وحفلات يا سلام لما بعد السباق، وأرغب على المدى البعيد بالعمل على الألحان الموسيقية وافتتاح الاستديو الخاص بي، ليكون متحفاً ومكاناً يجمع الفنانين ومحبي الموسيقى.

 

من هم الفنانون الذين ترغب في العمل معهم في المنطقة؟ (يمكنك إعطاء أكثر من اسم)

أرغب بالعمل مع كل من خليفة سانتو وإم كيه ون وآرسنايت، فأنا من أشد المعجبين بأعمالهم، وأعتقد أن تعاوننا سوية سيثمر أعمالاً مميزة.

 

ما هي أفضل نصيحة حصلتَ عليها من زملائك الموسيقيين؟

قالت لي شيباني عندما كنت أحاول الإسراع في إطلاق ألبومي "لايتس آوت" بأن الأمور الجيدة تتطلب وقتاً، وذكّرتني بأن الاستمرار بالعمل على المدى الطويل يتطلب مني أن أتحلى بالصبر وأن أدع الأمور تأخذ مجراها. وأتذكر أيضاً أني قرأتُ في مكان ما أنّ "الموسيقى الرائجة ينساها الناس بسرعة، في حين تدوم الموسيقى الجيدة للأبد"، وجعلتُ من هذا الاقتباس بوصلتي عند العمل على أي مشروع جديد.

 

هلّا أخبرتنا عن أفضل تفاعل اختبرته من أحد معجبيك؟

التقيتُ قبل حفلي الأخير بأحد الأشخاص على بوابة دخول العرض، وأخبرني أنّه يتابعني للمرة الأولى ولم يسبق له أن استمع إلى أعمالي. وتوجه إليّ بعد انتهاء الحفل ونزولي عن المسرح وصافحني قائلاً أنّه أصبح الآن من المعجبين بي. وما يزال من الصعب علي التصديق أنني قادر على مشاركة أعمالي من الجماهير وأتابع ردة فعلهم عليها، وهو أمر لا يمكنني الاستهانة به إطلاقاً.

 

حدّثنا عن روتين حياتك اليومي.

تتغير إجابتي عن هذا السؤال مع كل شهر، لكنني أحاول حالياً أن أبدأ يومي بالتمارين الرياضية، ثم أشرب الماء والقهوة. كما أقسم يومي عادةً إلى فترات لأنظم مهامي العديدة. المرحلة الأولى هي التواصل، حيث أعمل على إعداد المحتوى وأردّ على الرسائل والبريد الإلكتروني وأتواصل مع الناس. المرحلة الثانية هي الإدارة، حيث أتولى المهام وأمور الصيانة التي يتطلبها الموقع الإلكتروني ورفع الأغاني. المرحلة الثالثة هي تأليف الموسيقى، حيث أدخل إلى الاستديو للعمل على الأغاني وأحاول أن أنهي جميع مهامي الأخرى قبل أن أبدأ بالعمل، لأضمن أنني متفرغ تماماً للموسيقى.

ويناسبني هذا الروتين حالياً، لكن في بعض الأحيان أكون بصدد العمل على تسليم مشروعٍ ما أو يكون لدي تصوير، وهنا أضطر إلى التغيير فيه. كما أبذل جهدي لأن أخصص وقتاً من يومي للبقاء بقرب الأحبة، لاسيما وأنه من الصعب جداً في الوقت الراهن أن يوفّق الفنانون المستقلون بين الحياة المهنية والشخصية. فقد رأينا مراراً وتكراراً كيف تسبب عدم القدرة على الموازنة بين الجانبين في انتهاء المسيرة المهنية للفنان خلال وقت قصير. وأنا أرغب في مواصلة عملي على المدى البعيد.

 

ماذا تعني لك مشاركتك في برنامج REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT؟

تشكل مشاركتي في البرنامج مصدر فخر كبير بالنسبة لي، فهي من أهم الإنجازات في حياتي، لاسيما وأن البرنامج يقدم أكثر الفنانين تأثيراً والذين كانوا مصدراً لإلهامي. ويسعدني جداً أن يكون اسمي على قائمة المشاركين، ولا يسعني الانتظار لما يحمله المستقبل.

 

ما هي أغانيك الخمس المفضلة؟
  1. لورد بريتي فلاكو جودي - آيساب روكي
  2. إيليمنت - بوب سموك
  3. نورف نورف - فينس ستابلز
  4. سيناريو - إي ترايب كولد كويست
  5. أبرور - ليل وين