الفنانون المشاركون

بلو فايفر

 

FOLLOW THE ARTIST

هل يمكنك إخبارنا عن اللحظة التي أدركت فيها رغبتك في العمل في مجال الموسيقى؟

لطالما عرفت أنني أريد التعبير عن نفسي فنياً. عندما كان عمري 15 عامًا، قررت ترك الدراسة لأشق طريقي في مجال الموسيقى، وذهبت إلى لندن لدراسة الموسيقى، وعملت في هذا المجال لمدة 15 عامًا منذ ذلك الحين.

 

كيف تصفين الموسيقى التي تصنعها؟

الموسيقى التي أصنعها هي مزيج من العديد من الأنواع والعناصر التي تلهمني. تندرج موسيقاي تحت المظلة الثقافية للهيب هوب ولكن لها العديد من التأثيرات المختلفة مثل الموسيقى الإلكترونية والكلاسيكية والشرقية وما إلى ذلك.

 

ما هي العناصر الأساسية التي تدفعك إلى الاستمرار في صناعة الموسيقى؟

ما يدفعني كفنانة في الصميم هو إنشاء منصة تسمح لي بالتعبير عن نفسي بشكل إبداعي وأصيل وبطريقة غير خاضعة للرقابة، والتي بالنسبة لي هي شكل من أشكال الثورة الخاصة بي. فأنا راوية قصص، وأحب إنتاج مجموعة كاملة من الأعمال وأهتم بالفكرة حتى أتمكن من إحيائها بطريقة يمكن للناس التواصل معها. فهذا هو الوقت الذي أشعر فيه بالرضا والاكتمال والفهم ولا يمكنني أن استبدل الموسيقى بأي شيء في العالم.

 

برأيك ما هي أهم لحظة في مسيرتك المهنية حتى الآن؟

إن الإنجاز الذي أفتخر به هو إطلاق علامتي التجارية "ما في بدجت"، وإقامة البنية التحتية وتشكيل الفريق الذي يسمح لي بأن أكون فنانًا يصدر الموسيقى ويتعاون مع المبدعين من المنطقة بشكل مستدام ومستمر، فضلاً عن القدرة على تطوير فنانين آخرين وتقديم خدماتنا لهم.



 

أخبرنا عن عمليتك الإبداعية عند الكتابة أو صناعة الموسيقى؟ هل كان الأمر نفسه دائمًا؟

تبدأ العملية عادةً بالموسيقى نفسها؛ ففي أغلب الأحيان أنتهي من الإنتاج الموسيقي قبل أن أبدأ في كتابة كلمات الأغاني. فأنا أجهز التكوين والرؤية والتوجه ثم أعقد جلسات كتابة مع الأصدقاء والمتعاونين، لنصل إلى مجموعة من القوافي والكلمات وأفكار الألحان. بمجرد أن يتشكل المفهوم الرئيسي في ذهني، يصبح أشبه بالأحجية التي احتاج إلى تجميعها لتكوين الصورة الكاملة التي أراها في ذهني.

 

حدثنا عن قصة عملك الأبرز عام 2023 – الثلاثية.

الثلاثية هي قصة مكونة من 3 أجزاء في ألبومي القادم "Villain Bala Cause". جميع الأغاني مترابطة معًا موسيقيًا وبصريًا وهي بمثابة قصتي الأصلية. الفصل الأول "خطر" يدور حول التعرض للخيانة، والفصل الثاني "نزل لي بيج شامبين" يصف المكان الذي أخوض فيه معالجة الألم في رحلة حزينة. وأخيرًا الفصل الثالث والأخير من الثلاثية، "دبح" حيث أدخل شخصية الشرير الخاصة بي وأصل إلى نهاية الاضطراب في Villain Bala Cause.

 

برأيك كيف تختلف صناعة الموسيقى الآن مقارنةً بالوقت الذي بدأت فيه بصناعة الموسيقى؟

لقد تغيرت صناعة الموسيقى بشكل جذري بالتأكيد. بدأت العمل في صناعة الموسيقى عندما كان عمري 16 عامًا وكان المشهد مختلفًا تمامًا بالنسبة للموسيقى المستقلة. فقد كان هناك عدد قليل ممن يقدمون شيئًا مختلفًا ولكن الوضع لا يقارن بالمشهد الحالي، وأنا سعيدة حقًا برؤية الموسيقى العربية المستقلة في طليعة الموجة الجديدة وآمل أن يستمر هذا التطور والنمو.

 

ما الذي يمكن أن يتوقعه المعجبون والمتابعون عند حضور عروضك؟

يعد ابتكار العرض جزءًا مهمًا بالفعل من مسيرتي الفنية، فبعد سنوات من العمل على الموسيقى والقصة والأفلام والشخصية، يتاح لي شرف جمع كل تلك العناصر في عرض واحد ليأتي المعجبون ويعيشوا أجواء تغمرهم بالموسيقى. العرض الجيد بالنسبة لي هو عبارة عن موجة هائلة ومختلطة من المشاعر والكثير من المرح والدراما والمشاعر المتضاربة.

إن الإنجاز الذي أفتخر به هو إطلاق علامتي التجارية "ما في بدجت

إذا كان بوسعك اختيار بلد تقدمين فيه عرضك التالي، فأي بلد ستختار ولماذا؟

آمل أن أذهب في جولة عام 2024 بعد إصدار ألبومي. سيكون هناك بالتأكيد حفل إطلاق ألبوم في بلدي لبنان، ولكني آمل أيضًا أن أزور باريس ومصر – والجمهور هناك ينتظرني.

 

ما هي الإنجازات التي تتطلعين لتحقيقها في السنوات القادمة؟

المزيد من المشاريع، والمزيد من التعاون، والمزيد من الأفلام، والاستمرار في بناء العلامة التجارية، والإنتاج لمزيد من الفنانين والأفلام، والمزيد الجولات الفنية. حياة أكثر!

 

أخبرينا عن إصداراتك القادمة، وهل نتوقع صدور أي ألبومات لك قريبًا؟

صدرت أغاني الألبوم الأخير Villain Bala Cause بالتدريج كفصول قصة، وسيستمر ذلك إلى أن اجمعها في ألبوم كامل العام الحالي. أصدرت مؤخرًا أغنية "آخر همي" وهناك خطط لأتبعها ببعض المقاطع الموسيقية للرقص، ومن ثم أغنية منفردة في أبريل.

 

ما هي أفضل نصيحة أعطاك إياها موسيقي آخر؟

نصحني بألا أتلقى أية نصيحة من أحد، وأن أسير في مشواري الفني الخاص أينما وصل بي.

 

هل يمكن أن تصفي أفضل تفاعل لك مع الجمهور؟

تفاعلاتي المفضلة مع المعجبين هي تلك التي نتحدث فيها عما تعنيه الموسيقى لهم وفي حياتهم، والمتابعين الذي يتفحصون التفاصيل الدقيقة في الموسيقى والفيديوهات، بالإضافة إلى المتابعين الذين يتنبهون إلى اللمسات الخفية الموضوعة في الموسيقى، أعمل مع الفريق بكل جد على جميع التفاصيل، ولهذا فأنا أشعر بسعادة كبيرة عند لقاء أحد أفراد الجمهور الذي يتنبه إلى هذه التفاصيل.

 

حدثينا عن يوم معتاد في حياتك، وماذا تفعلين في وقت فراغك (إلى جانب الموسيقى)؟

باعتباري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التسجيلات "ما في بدجت"، فإن جزءًا كبيرًا من عملي هو الإدارة اليومية للفريق – هناك الكثير من الاجتماعات والموافقات وجلسات العصف الذهني. أستخدم الـ 30٪ المتبقية من وقت عملي لإنتاج الموسيقى والعمل على المواد الموسيقية ومفاهيم العرض. وفي أوقات فراغي، أحاول أن أحقق بعض التوازن: أقضي ذلك الوقت مع عائلتي وأصدقائي، وفي بناء منزلي والاستمتاع بوقتي وحدي في رسم أفكار وخطط جديدة.

 

ما الذي يعنيه لك ظهورك في REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT

يسعدني أن أكون أحد الفنانين الذين سلطت إثارة عليهم الضوء من المنطقة، فهي منصة ما تزال تدعم وتبرز المواهب الإقليمية وتوصلنا إلى جمهور أوسع، وأنا ممتن لكوني هنا!

 

ما هي أفضل قوائم الأغاني لما بعد الحفل بالنسبة لك؟
  1. في صوت – شب جديد
  2. فكك مني – للا فضة
  3. موناكو – باد باني
  4. سند – زيجي
  5. ريمكس Highest In The Room – ترافيس سكوت، روزاليا