الفنانون المشاركون
بيا قدري
متى اكتشفت رغبتك في دخول عالم الموسيقى؟
مررت بمرحلة أحسست فيها بالإحباط الشديد، ثم وجدت في الموسيقى والغناء وتأليف الأغاني حالة من الصفاء الذهني والراحة النفسية أعادت إليّ الأمل بالمستقبل من جديد. فقد تخليت عن فكرة العمل في مجال الموسيقى بعد عددٍ من التجارب المحبطة والتي خالفت توقعاتي. ويسرني أن أعود مجدداً إلى الموسيقى لأنها تلهب شغفي بالحياة .
كيف تصفين موسيقاكِ؟
تجسد موسيقاي تفاصيل حياتي اليومية.
ما هي أبرز المحفزات التي تدفعكِ إلى مواصلة عطائكِ الموسيقي؟
أجد في الأغاني التي أقدمها ملاذاً مثالياً، إذ يغمرني تأليف الموسيقى بشعور رائع، كما تعزز أصداء أغنياتي لدى الجمهور ومدى تأثيرها عليهم وقدرتها على تقديم المساعدة والتحفيز لهم، ثقتي بنفسي وبالمسار الذي أسلكه. وتسمح لي طبيعتي الحالمة بالاستمتاع بالجهد الذي أبذله لتحقيق أهدافي ورؤيتها تتحول إلى واقع. وأعتقد بأن كل هذه الأمور مجتمعة تدفعني للمضي قدماً.
ما هي أهم إنجازاتك في مسيرتكِ حتى الآن؟
لا شك أنها أغنيتي المنفردة الأولى "كلاود 9" التي أطلقتها في عام 2018، فهي ستبقى علامةً فارقة طوال مسيرتي.
ما هي الأجواء المناسبة للإبداع بالنسبة لكِ؟ وهل تغيرت بمرور الوقت؟
تغمرني السعادة عندما يأتيني الإلهام؛ سواء كانت لحناً موسيقياً أو حتى بضعة أسطر من كلمات أغنية، فأُسرع إلى تدوينها على هاتفي المحمول أو تسجيلها صوتياً إذا كانت المعدات متوفرة. وأحاول أحياناً ممارسة التأمل قليلاً لتحفيز الإلهام، أو الاستماع إلى مختلف أنواع الموسيقى والآلات الموسيقية، فأشعل بعض الشموع وأرتدي ملابس جميلة وأضع أحمر الشفاه وبعض العطر، وأفعل أي شي لتحسين مزاجي واستلهام الأفكار وإيقاد ذهني لاستحضار الطاقة التي أحتاج إليها.
متى قدمت آخر عرضٍ؟ هل يمكنكِ إخبارنا عن هذه التجربة؟
قدمت آخر عروضي على منصة لاست سين لايف هنا في دبي، والتي تديرها صديقتي بيرلانتا توبا والتي قامت بإخراج آخر أغنياتي المصورة بعنوان "آوتبور". صورت الأغنية أمام ستارة كلاسيكية حمراء اللون، وكان فريق التصوير رائعاً وحظيت بفرصة العمل مع المنتج والمهندس الرائع بيلوني. كما ارتديت فستاناً جميلاً من تصميم أنومالوس، وسررت حقاً بالأجواء الإيجابية هناك.
كيف تصفين شعورك عندما تؤدين أغانيك أمام الجمهور؟
يمنحني ذلك شعوراً لا يُنسى بالتحرر والطاقة، فأداء عرض مباشر أمام الجمهور تجربة مميزة للغاية، بما يصاحبها من صخب وحماس. إنه شعور رائع. كما أنه من المثير للاهتمام أن ألمس تفاعل الجمهور مع الموسيقى التي أقدمها، وأتعرف على الأشخاص الذين سألتقي بهم أو أتواصل معهم قبل العرض أو بعده.
ما الرسالة التي يقدمها إصدارك الأخير أوت بور؟
كتبتُ أغنية أوت بور في وقت كنت أشعر فيه أن بإمكاني أن أقف بجانب شريكي لأحميه من نفسه ومن الآخرين، وتأرجحت أثناء ذلك بين حالات مختلفة من الصبر والتفهم والبهجة والتحفز، وحاولت دفعه للتعبير عن مشاعره نحوي. قد يأتي ذلك بنتائج عكسية في بعض الأحيان ويسبب فيضاً من العواطف والسلوكيات الخاطئة. واعتقدت بفكرة أن الحب يتطلب التضحية، لكني، بصراحة، استثمرته لتحقيق مصالحي الشخصية.
ما هو إصدارك المفضل في السنوات الأخيرة؟
يصعب عليّ الاختيار. ستختلف إجابتي بحسب المواسم والمواقف. أعتقد الآن أنني سأختار بيفور يو بريك أب، فهي تنسجم مع المشاعر الحزينة في إصداري الأخير أوت بور، وبعض الأغاني الأخرى في الألبوم القادم. (سوري نات سوري).
هلّا حدثتينا عن الإصدارات القادمة في عام 2022؟ هل ننتظر ألبوماً؟
نعم، بكلّ تأكيد، فأغنية أوت بور هي الأغنية الفردية الأولى من الألبوم الأول لي، والذي يتحدث بشكل رئيسي عن تجربتي مع علاقة جادة وطويلة الأمد شعرت خلالها بالكثير من المشاعر المتضاربة. أشعر أنني أعبّر في هذا الألبوم عن مشاعري الحقيقية.
هلا أخبرتنا عن أفضل ما تلقيته من المعجبين؟
هناك رسائل مؤثرة للغاية، فعلى سبيل المثال قال لي أحدهم ذات مرة إن أغنيتي نو فيفرز ساعدته على التغلب على الاكتئاب، وقال لي آخرون إنهم يستمعون لأغنية بيلو تولك في الصباح لأنها تحفّزهم، بينما قال آخر إنني كنت مصدر إلهام له ليكتب أغنية لخطيبته. إنه أمر رائع، لأن فنانيّ المفضلين تركوا نفس التأثير لديّ.
ماذا تعني لك مشاركتك في REGIONAL ARTIST SPOTLIGHT؟
يشرفني أن يقع اختيار منصة Regional Artist Spotlight عليّ هذا الشهر. وأشكركم على دعمكم لي وعلى إيصال صوتي إلى شريحة أكبر من الجمهور، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي.
ما هي أغانيك الخمس المفضلة التي تسمعينها عادةً بعد الحفلات؟
- بيز أون ريبلاي
- لوكال فوكاس - لبنان
- سبين
- سول فود
- ذا ويك إند ستارتس هير